جنت على نفسها براقش
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
جنت على نفسها براقش
على نفسها جنت براقش
يقولون إن براقش كانت كلبة .
ولكن كيف جنت على نفسها ؟ و ما قصتها؟
تقول كتب الأمثال : إن براقش كانت كلبة لقوم في بلاد المغرب العربي .
وكانت تقوم بحراسة المنازل و الحقل خير قيام...
كانت تصيح و تنبح وتطارد المارة من الغرباء...
وتكاد تفترس اللصوص و الأشقياء .
لم يكن أحد يجرؤ على الاقتراب منها أو المرور في طريقها !
وكان صاحبها قد علمها أن تسمع و تطيع أوامره .إن أشار إليها بالسبابة سمحت لضيوفه ومعارفه . وإن أشار إليها بالوسطى انطلقت كالصاروخ فلا تعود إلا والفريسة بين يديها ممزقة الأشلاء .
أطفال الحي يحبونها ... وهي تحبهم و تحرسهم.
تخرج معهم و تلاطفهم ... تسبقهم تارة وتتأخر عنهم تارة . تستكشف الطريق , وتشم رائحة العدو من بعيد ... وكأنها جهاز إنذار أو طائرة استكشاف .
وأحيانا تتوسطهم و هم يلتفون حولها فتقوم بعرض ألوان من الألعاب البهلوانية , والحركات اللطيفة , فيضحكون ويمرحون ويعودون من رحلتهم سعداء مسرورون .
فإذا ما أقبل الليل ناموا وهم آمنون , لأن براقش تحميهم و تسهر طول الليل تحرسهم !
وفي ليلة ظلماء ... هجم الأعداء على بيوت أصحابها ومنازلهم .
فصاحت براقش ونبحت نباحا متواصلا .. فاستيقظ قومها وفروا إلى مغارة بالجبل القريب من قريتهم .. وجرت براقش معهم ... وبحث الأعداء عنهم فلم يجدوهم .. فأرادوا العودة من حيث أتوا واطمأن أصحبها , وأيقنوا أ،هم قد أمنوا شر الأعداء بفضل براقش لكن براقش راحت تنبح .. فأشار إليها أصحابها بالسكوت لكنها لم تفهم الإشارة وراحت تنبح نباحا متواصلا , وعاد الأعداء وعرفوا مكانهم وقضوا عليهم .
وكانت براقش هدفا لضربة قاتلة مزقتها شر ممزق , وكانت سببا في القضاء على قومها .
لقد كانت كمن يضئ الأنوار في وقت الغارة ...
وهكذا على نفسها جنت براقش
يقولون إن براقش كانت كلبة .
ولكن كيف جنت على نفسها ؟ و ما قصتها؟
تقول كتب الأمثال : إن براقش كانت كلبة لقوم في بلاد المغرب العربي .
وكانت تقوم بحراسة المنازل و الحقل خير قيام...
كانت تصيح و تنبح وتطارد المارة من الغرباء...
وتكاد تفترس اللصوص و الأشقياء .
لم يكن أحد يجرؤ على الاقتراب منها أو المرور في طريقها !
وكان صاحبها قد علمها أن تسمع و تطيع أوامره .إن أشار إليها بالسبابة سمحت لضيوفه ومعارفه . وإن أشار إليها بالوسطى انطلقت كالصاروخ فلا تعود إلا والفريسة بين يديها ممزقة الأشلاء .
أطفال الحي يحبونها ... وهي تحبهم و تحرسهم.
تخرج معهم و تلاطفهم ... تسبقهم تارة وتتأخر عنهم تارة . تستكشف الطريق , وتشم رائحة العدو من بعيد ... وكأنها جهاز إنذار أو طائرة استكشاف .
وأحيانا تتوسطهم و هم يلتفون حولها فتقوم بعرض ألوان من الألعاب البهلوانية , والحركات اللطيفة , فيضحكون ويمرحون ويعودون من رحلتهم سعداء مسرورون .
فإذا ما أقبل الليل ناموا وهم آمنون , لأن براقش تحميهم و تسهر طول الليل تحرسهم !
وفي ليلة ظلماء ... هجم الأعداء على بيوت أصحابها ومنازلهم .
فصاحت براقش ونبحت نباحا متواصلا .. فاستيقظ قومها وفروا إلى مغارة بالجبل القريب من قريتهم .. وجرت براقش معهم ... وبحث الأعداء عنهم فلم يجدوهم .. فأرادوا العودة من حيث أتوا واطمأن أصحبها , وأيقنوا أ،هم قد أمنوا شر الأعداء بفضل براقش لكن براقش راحت تنبح .. فأشار إليها أصحابها بالسكوت لكنها لم تفهم الإشارة وراحت تنبح نباحا متواصلا , وعاد الأعداء وعرفوا مكانهم وقضوا عليهم .
وكانت براقش هدفا لضربة قاتلة مزقتها شر ممزق , وكانت سببا في القضاء على قومها .
لقد كانت كمن يضئ الأنوار في وقت الغارة ...
وهكذا على نفسها جنت براقش
النزلاوي- عضو
- المساهمات : 75
تاريخ التسجيل : 22/04/2008
رد: جنت على نفسها براقش
مشكور أخي على الموضوع، وفي أنتظار جديدك
somame- متعاطف
- المساهمات : 39
تاريخ التسجيل : 19/04/2008
رد: جنت على نفسها براقش
مشكور على المساهمة القيمة، وفي إنتظار جديدك
الجبيل393- عضو
- المساهمات : 68
تاريخ التسجيل : 17/04/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى